أرامكو- كفاءة الطاقة وتقنيات نظيفة لتحقيق أهداف المناخ في المملكة
المؤلف: حازم المطيري (الرياض)08.07.2025

أكد المهندس أمين بن حسن الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، على الدور الجوهري الذي يلعبه مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" في تعزيز كفاءة الطاقة، مشيراً إلى أن المركز يمثل دعامة أساسية لالتزام المملكة الراسخ بتحقيق أهداف энергетической чистоты وتلبية المتطلبات الملحة لمواجهة تغير المناخ، واصفاً إياه بأنه الركيزة الأساسية لوضع سياسات طاقة مستدامة ونظيفة في أرجاء المملكة.
وخلال كلمته القيمة في منتدى حوار الطاقة 2016، صرح الناصر بأن المرحلة المقبلة في صناعة النفط والغاز تتطلب منا جميعاً تلبية متطلبات التغيرات المناخية المتسارعة، بالتزامن مع الاستجابة للطلب العالمي المتزايد على الطاقة. وأكد على التزام أرامكو بتأمين إمدادات موثوقة من الطاقة للعالم أجمع، مع تبني استراتيجيات مبتكرة وفعالة للحد من الانبعاثات الكربونية، والسعي الدؤوب لتحويل هذه الانبعاثات إلى منتجات مفيدة ذات قيمة اقتصادية واجتماعية.
وأضاف الناصر، مستنداً إلى تقديرات وكالة الطاقة الدولية، أنه على الرغم من الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الطاقة بنسبة تقدر بـ 25% خلال الخمسة والعشرين عاماً القادمة، نتيجة للنمو السكاني المطرد في العالم، إلا أن المعدل التصاعدي للانبعاثات سينخفض إلى أقل من 14%، وذلك بفضل التقدم الملحوظ في تقنيات كفاءة الطاقة واستخداماتها المتزايدة.
كما أوضح الناصر وجود تفاوت ملحوظ في معدلات استهلاك الطاقة بين مختلف الدول، ففي حين يبلغ المتوسط العالمي لاستهلاك الفرد حوالي 14 برميلاً من النفط الخام المكافئ سنوياً، نجد أن هذا المعدل يرتفع في الولايات المتحدة الأمريكية ليصل إلى 50 برميلاً للفرد في السنة، بينما ينخفض في الهند إلى خمسة براميل فقط للفرد سنوياً.
وأشار الرئيس التنفيذي لأرامكو إلى أن "الأهمية القصوى التي يوليها العالم لقضية التغير المناخي، والجهود الحثيثة المبذولة لتنمية مصادر الطاقة المتجددة، تتطلب توفير بدائل جاهزة وقادرة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، مع ضمان عنصري الموثوقية والتكلفة الاقتصادية المناسبة".
وشدد على أهمية الاستثمار طويل الأمد في تهيئة البنية التحتية العالمية للطاقة لبدائل الطاقة المستدامة، مؤكداً أن الحكمة والواقعية تقتضيان مواصلة تنفيذ استثمارات ضخمة في قطاع النفط والغاز خلال المستقبل القريب، لافتاً إلى أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً بتحقيق هدف الطاقة النظيفة، والوفاء بمتطلبات مواجهة التغيرات المناخية. واستشهد الناصر بمبادرة الميثان العالمية، ومبادرة مهمة الابتكار، والمنتدى الريادي لفصل الكربون وتخزينه، كأمثلة بارزة على مساهمات المملكة الفعالة في الجهود العالمية الرامية إلى التصدي لمشكلة تغير المناخ والحد من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وخلال كلمته القيمة في منتدى حوار الطاقة 2016، صرح الناصر بأن المرحلة المقبلة في صناعة النفط والغاز تتطلب منا جميعاً تلبية متطلبات التغيرات المناخية المتسارعة، بالتزامن مع الاستجابة للطلب العالمي المتزايد على الطاقة. وأكد على التزام أرامكو بتأمين إمدادات موثوقة من الطاقة للعالم أجمع، مع تبني استراتيجيات مبتكرة وفعالة للحد من الانبعاثات الكربونية، والسعي الدؤوب لتحويل هذه الانبعاثات إلى منتجات مفيدة ذات قيمة اقتصادية واجتماعية.
وأضاف الناصر، مستنداً إلى تقديرات وكالة الطاقة الدولية، أنه على الرغم من الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الطاقة بنسبة تقدر بـ 25% خلال الخمسة والعشرين عاماً القادمة، نتيجة للنمو السكاني المطرد في العالم، إلا أن المعدل التصاعدي للانبعاثات سينخفض إلى أقل من 14%، وذلك بفضل التقدم الملحوظ في تقنيات كفاءة الطاقة واستخداماتها المتزايدة.
كما أوضح الناصر وجود تفاوت ملحوظ في معدلات استهلاك الطاقة بين مختلف الدول، ففي حين يبلغ المتوسط العالمي لاستهلاك الفرد حوالي 14 برميلاً من النفط الخام المكافئ سنوياً، نجد أن هذا المعدل يرتفع في الولايات المتحدة الأمريكية ليصل إلى 50 برميلاً للفرد في السنة، بينما ينخفض في الهند إلى خمسة براميل فقط للفرد سنوياً.
وأشار الرئيس التنفيذي لأرامكو إلى أن "الأهمية القصوى التي يوليها العالم لقضية التغير المناخي، والجهود الحثيثة المبذولة لتنمية مصادر الطاقة المتجددة، تتطلب توفير بدائل جاهزة وقادرة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، مع ضمان عنصري الموثوقية والتكلفة الاقتصادية المناسبة".
وشدد على أهمية الاستثمار طويل الأمد في تهيئة البنية التحتية العالمية للطاقة لبدائل الطاقة المستدامة، مؤكداً أن الحكمة والواقعية تقتضيان مواصلة تنفيذ استثمارات ضخمة في قطاع النفط والغاز خلال المستقبل القريب، لافتاً إلى أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً بتحقيق هدف الطاقة النظيفة، والوفاء بمتطلبات مواجهة التغيرات المناخية. واستشهد الناصر بمبادرة الميثان العالمية، ومبادرة مهمة الابتكار، والمنتدى الريادي لفصل الكربون وتخزينه، كأمثلة بارزة على مساهمات المملكة الفعالة في الجهود العالمية الرامية إلى التصدي لمشكلة تغير المناخ والحد من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.